خبرات وأبحاث

نحن في عصر أصبحت فيه المعرفة ليست مجرد وسيلة بل أصبحت غاية في حد ذاتها مما فرض متطلبات جديدة وتغيّر في أدوار المعلم والمتعلم على حد سواء، وذلك لإعداد جيل قادر على التعامل مع العولمة والاستفادة من المعارف في مواجهة تحديات المستقبل.

إن قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، وله صلة وطيدة بدفعِ عجلة الاقتصاد الوطني، حيث يُسهم التعليم في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدرٍ واحد للدخل، إلى اقتصاد يعتمد على العقول ذات المهارة العالية والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة. وبلا شك فإن التعليم يسهم في تطوير رأس المال البشري، للمساهمة في تحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل، حيث تعزز منظومة التعليم الاعتماد على المصادر الآمنة والموثوقة، والبرامج والمشروعات المعززة للفرص الاستثمارية والمولدة للفرص الوظيفية.

إن التطور السريع والمتجدد في تقنية المعلومات يفرض المزيد من الضغوط على ميزانيات الدول والمؤسسات؛ إذ أصبح التحديث المستمر في التجهيزات الالكترونية، وفي البرمجيات يحمل تكلفة عالية. ومع ذلك يمكن أن توفر خدمات الحوسبة السحابية فرصة استغلال التطورات الحديثة في تقنية المعلومات بتكاليف معقولة. وتمثل الحوسبة السحابية مجالاً جاذباً للمؤسسات التعليمية؛ نظراً لمميزاتها، وتكلفتها المقبولة. وهذا يجعلنا نطرح عدد من الأسئلة حول ماهية الحوسبة السحابية ؟ وما الخدمات التي تقدمها؟.

سبقني الكثير من المختصين في الكتابة عن نتائج اختبار TIMSS، فبعد نتائج TIMSS 2003 والذي احتلت فيه المملكة وغانا المركز الأخير، ونتائج TIMSS 2011 والذي جاء بنتائج أفضل من اختبار TIMSS 2015 مما يشكل انحدار وتراجع مخيف في ظل التنافس والتطور الدولي الحاصل على مستوى هذا الاختبار.

 

اكتسبت المقروئيّة أهمّيّةً عند عدد من التّربويّين؛ وذلك للوقوف على مستوى صعوبة لغة الموادّ الدراسية، وإعدادها بما يتناسب مع تفعيل التّلاميذ للكتاب المدرسيّ، وبناء على ذلك؛ فقد تعدَّدت، وتنوَّعت مفاهيم المقروئيّة، فتعرف المقروئيّة بعدة تعريفات، منها:

عند التحدث عن التعلم النشط في الميدان التربوي يتبادر إلى الذهن بعض الأفكار والمفاهيم الخاطئة حوله والتي تدعي بأن التعلم النشط هو مسؤولية المعلم فقط، وهو عبء جديد وزائد على أعمال العلم..