هناك العديد من أدوات التواصل المفيدة و التي يمكن استخدامها لتعزيز درسك، فشبكة الانترنت مليئة بالأدوات المجانية والتجارية سواء كانت أدوات متزامنة (كالدردشة -تحدث في نفس الوقت) أو غير المتزامنة (كتويتر و فيسبوك أو المنتديات). وقد يكون من المفيد تجربة هذه الأدوات من قبل إذا كانت جديدة بالنسبة لك.
زائرنــا الكريم، نأمل الاطلاع على قوانين رخصة المشاع الإبداعي لموقعنا (من هنـا) قبل النسخ أو النقل
لذا وضعنا لكم بعض النصائح المفيدة في حال استخدمت أياً من أدوات التواصل الغير متزامنة:
- في البداية أبلِغ الطلاب من توقعاتك لكيفية استخدام هذه الأداة والهدف منها كجزء من مقررك الدراسي.
- ابدأ باستخدام الأداة بإرسال مشاركة تُـحدّث فيها الطلاب عن نفسك أو المقرر، هذه الفكرة لتشجع الطلاب على القيام بنفس العمل وقد يكون بمثابة موجّة أولي للطلاب ومنها ستكتشف ما اذا كان الطلاب يواجهون صعوبة في فهم طريقة النشر أو ارسال المشاركات.
- وضع قوانين ومبادئ توجيهية للطلاب تتضمن قوانين السلوك والآداب العامة.
- رصد المناقشات بتعيين مراقب أو مسئول من الطلاب وذلك للحفاظ على تركيزهم على الهدف من استخدام هذه الأداة.
- متابعة أداء الطلاب وتوجيهم خاصة الطلاب المتأخرين في المشاركة أو الغير ملتزمين وذلك بتوجيههم بشكل خاص وشخصي.
- تلخيص النقاط الرئيسية للموضوع الحالي قبل الانتقال إلى موضوع جديد.
و كما لا يخفى علينا توجه بعض المتعلمين لاستخدام الدردشة لأغراض ترفيهية والتي غالبا ما تكون غير رسمية وتُكتب بسرعة دون تفكير (على سبيل المثال الواتس اب)، فجميل أن نوجّه هذا الاهتمام لأهدافنا التعليمية..
وفي حال استخدمت لأي من الأدوات المتزامنة مع طلابك بعض النصائح هنا قد تفيدك:
- في البداية أبلغ الطلاب من توقعاتك لكيفية استخدام هذه الأداة والهدف منها كجزء من مقررك الدراسي.
- وضع قوانين ومبادئ توجيهية للطلاب تتضمن قوانين السلوك والآداب العامة، (مثلاً: التحدث بشكل رسمي، عدم التحقير أو القاء التعليقات على أحد، عدم الخروج عن موضوع الدرس الأساسي).
- ضع أمام عينيك أهدافك من استخدام هذه الأداة، و كيف يمكن استخدامها لمساعدة المتعلمين على تحقيق الأهداف العامة للمقرر.
- إعداد الموضوع مسبقاً قبل كل جلسة محادثة.
- متابعة المناقشة وتوجيهها.
- النظر في عدد الطلبة الذين يمكن أن يشاركوا بصورة مُجدية في المحادثة، ومن الممكن توظيفهم كمساعدين لك في توجيه النقاش.
- يجب أن تكون على علم بأولئك الذين لا يميلون إلى المشاركة في المحادثة وماهي أسبابهم وظروفهم، هل هي بسبب وجود مشكلة تقنية أو مهارة معينة فبعض الطلاب يتميزون بالكتابة بسرعة كبيرة في حين أن آخرين لا يملكون هذه المهارة، وهذا قد يؤثر على وتيرة المشاركة.
- لا تنسى تلخيص النقاط الرئيسية في نهاية جلسة الدردشة.
