يدعم جوجل بلس تنمية مهارات العمل الجماعي، فهناك مجموعة واسعة من المزايا المرتبطة بذلك، فهو يتيح تحويل دورات التعلم الإلكتروني ودمج أدوات التعلم الاجتماعية باستراتيجية التعلم والتنمية الخاص بك وخاصة الدورات غير المتزامنة..
والسؤال هنا كيف يمكن استخدام جوجل بلس للتعلم الاجتماعي وإليكم بعض منها:
1- إنشاء دوائر لتبادل المعلومات مع مجموعات محددة:
جوجل بلس يتيح لك خيار لانشاء الدوائر التي يمكنك إدارتها بسهولة. يمكنك اختيار تبادل مقاطع الفيديو والرسائل فقط مع بعض الدوائر، أو مشاركتها علناً. جوجل بلس أيضا تمكنك لتصفية الآخرين فيمكن للمتعلمين تخصيص إعداداتها بحيث يتم إبلاغهم عند إنشاء الوظيفة وبهذه الطريقة لن تفوت تحديثا هاماً. هذه هي ميزة مثالية لاستراتيجيات التعلم الاجتماعي حيث تتمكن من المشاركة مقالات ومقاطع الفيديو بالمعلومات مع دوائر معينة من المتعلمين، وتشجيعهم على انشاء دوائر خاصة بهم.
2- بدء تواصل مجتمعي واجتماعي حيث يمكن للمتعلمين الحصول على ردود فعل وطرح الأسئلة:
جوجل بلس يمنحك القوة لانشاء مجتمعات خاصة أو عامة. يمكنك بسرعة وسهولة بدء مجتمع على الانترنت للمتعلمين و يمكن أن تقدم التغذية الراجعة لهم، والحصول على أجوبة على الأسئلة الهامة، والاستفادة من خبرات البعض. سيتمكن المتعلمين من القدرة على طرح المقالات والمعلومات ومشاركتها مع أقرانهم، هذا هو مثال للتعلم الاجتماعي وهذا يجعل من السهل بالنسبة لك لمشاركة آخر الأخبار والإعلانات عن سير التعليم الإلكتروني للمتعلمين المسجلين حاليا فقط.
3- إقامة الأحداث الحية مع جوجل بلس عبر الهانق اوت:
هي ميزة لا تقدر بثمن من جوجل بلس (الهانق اوت) احد تطبيقات جوجل . فمع جوجل هانق اوت يمكنك تقديم تدريب عن بعد والذي يسمح للمتعلمين بالتفاعل مع بعضهم البعض، وإرسال الصور، أو نقل النقاش إلى دردشات مجموعات جوجل. كما انه يعتبر وسيلة رائعة لاستخدام أدوات التعليم المتزامن مع استراتيجية التعليم الإلكتروني وذلك لتعزيز جوانب التعلم الاجتماعي. كما يمكنك جدولة وتسجيل اللقاءات الحية لتعزيز ودعم عمليات التعلم كما يمكن مزامنة نشر الفصول واللقاءات على موقع اليوتيوب.
4- دمج مواقع وسائل التواصل الاجتماعية من خلال جوجل بلس:
هناك عدد من الإضافات التي تجعل من جوجل بلس الأكثر قوة للتعلم الاجتماعي. بل هناك الإضافات التي تقدم من خلال جوجل بلس وتمكنك من الوصول إلى العديد من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، مثل جوجل+ الفيسبوك وجوجل+ تويت، فلم يعد لدينا مشكلة التبديل ذهابا وإيابا بين المواقع متعددة، كما يمكن العرض والتفاعل مع الشبكة بأكملها مع جوجل بلس. وهذا يمنح متعة للتعلم وفائدة لجميع المستخدمين.
5- تشجيع المتعلمين على الانضمام للإعلام الجديد لتوسيع قاعدة معرفتهم:
يمكنك تشجيع المتعلمين للبحث عن المجتمعات ذات الصلة بموضوع التعلم .كما يمكنك تشجيعهم على الانضمام إلى المجتمع على جوجل بلس للاستفادة من تجربة خبراء التسويق والمهنيين. ويمكن طرح الأسئلة التي توفر لهم فهماً أفضل لمواضيع معينة، كما تمكنهم من إجراء اتصالات لمقابلة خبير بموضوع ما وهذا سوف يسمح لهم ان يروا كيفية عمل المجتمعات ضمن جوجل بلس.
6- إدارة وتحديث صفحة جوجل بلس الخاصة بك أثناء التنقل:
تتيح جوجل بلس وصول المتعلمين إلى صفحتهم الرئيسية عبر أجهزتهم النقالة. ويمكن العثور على معلومات حول التحديثات الهامة من خلال الاجهزة اللوحية، والايفون، أو أجهزة الروبوت بحيث لا تفوتهم فرصة للتعلم والتواصل مع أقرانهم و لجوجل بلس ميزة التعلم الاجتماعي والتي تمكنك من إعلام المتعلمين عن أي تغييرات أو تحديثات في غضون ثوان، بدلا من الانتظار حتى تصل إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
7- مشاركة ملفات الفيديو والروابط مع مجتمع الإنترنت الخاص بك بسرعة وسهولة:
يمكنك مشاركة الصور بسرعة، وصلات الفيديو مع المجتمع الخاص أو العام وكذلك مع دوائرك في جوجل بلس. كما يمكن للمتعلمين أيضا تبادل المعلومات مع أقرانهم، مثل فيديو يوتيوب والذي يشعرهم بالمرونة والتحرر من قيود المكان والزمان ويساعد الآخرين لاستكشاف موضوع معقد والوصول إلى المقالات التي تتعلق بموضوعهم الخاص بهم . كما يمكنك إنشاء صفحة لتعطي المتعلمين الفرصة لعرض المراجع والموارد التي يتم تصممها خصيصا لدورات التعليم الإلكتروني ودعوة المتعلمين لإضافة الروابط الخاصة بها إلى الصفحة.
جوجل بلس من أدوات التعلم الاجتماعية الأكثر استخداماً وفعالية، ومع هذه النصائح يمكنك استخدام هذه الأداة القوية لجعل استراتيجية التعليم الإلكتروني الخاصة بك أكثر تعاونية وتفاعلية للدارسين..
المصدر: هنا
تمت الترجمة من موقع صناعة التعلم الألكتروني elearningindustry