نصائح وأفكار

تزداد الحاجة إلى توظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة , للسعي نحو تطوير مهارات التلاميذ على التفكير والبحث والنقد والاصغاء والانضباط

ومن أجل الوصول إلى هذه المرحلة، فعلى المعلم تطوير مهاراته في المجالات التربوية، وتطبيقها مع تلاميذه أثناء شرح المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه ومن تلك المهارات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة الأساسية  منها والمساندة التي تم تحديدها من قبل إدارة التعليم.

من تلك الاستراتيجيات الأساسية والتي يجب استخدامها وتدريب التلاميذ عليها:

 

(استراتيجية تدريس الأقران)

 

سنتعرف على:

-تعريف استراتيجية تدريس الأقران.

-خطوات تنفيذها.

-اجراءات يجب مراعاتها عند تطبيق استراتيجية تدريس الأقران .

-تطبيق عملي للاستراتيجية .

 

أولا: تعريف استراتيجية تدريس الأقران:

تعلم الأقران هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبنى على أساس أن التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الأخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز على اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني،  ويعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم .

 

ثانيا : خطوات تنفيذها  :

1- يطرح الطالب الأول سؤالا، والطالب الثاني يفكر ثم يجيب عن السؤال , والطالب الثالث يدون الأفكار وهي عبارة عن تلخيص للسؤال والاجابة .

2- يتم تبادل الأدوار بين التلاميذ الثلاثة، ولا مانع من تبادل الأدوار في كل مرة بنفس السؤال أو كل طالب يطرح سؤالا مختلفا من خلال ما حدد لهم البحث فيه .

ومن خلال تجربتي ووجهة نظري : أن يكون في كل مرة سؤالا مختلفا وذلك لعدة فوائد منها : اختصار الوقت، وكذلك تدريب الطالب الآخر على أن يكتسب مهارة تكوين السؤال وتدوين الأفكار بشكل جديد.

قد يكون تبادل الأدوار بنفس السؤال مفيدا جدا من ناحية تدريب التلاميذ على ممارسة هذه الاستراتيجية حتى يتم اتقانها. وبعدها يكون لكل طالب فقرة مختلفة عما قبلها .

3- تتناقش المجموعة الثلاثية مع بعضها حول الأفكار المتكونة ليعدلوا أو يضيفوا ثم تعرض أمام الجميع.

4- دور المعلم الإشراف والتوجيه وتقديم تغذية راجعة للمجموعات .

 

ثالثا: اجراءات يجب مراعاتها عند تطبيق استراتيجية تدريس الأقران  :

 

 

 

رابعا: تطبيق عملي لاستراتيجية تدريس الأقران :

ورقة عمل (كمثال) لاستراتيجية تدريس الاقران على الرابط التالي: هنـــا

 

 

معلومات عن الكاتب
الكاتب: أ. جواهر محمود عبدالباري
معلمة، بكالوريوس دراسات اسلامية، دبلوم عالي في التربية، مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، مدربة معتمدة من وزارة التعليم .
مقالات اخرى للكاتب