بداية دعونا نتطرق لتوضيح مصطلح الويب 2.0، هذا المصطلح ذكر لأول مرة على لسان (Tim O’Reilly)المؤسس لشركة اوريلي ميديا في مؤتمر تطوير ويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو عام 2003م.
وقد عرّفها تيم على أنها الجيل الثاني من مواقع وخدمات الانترنت والتي عملت على تحويل الانترنت إلى منصة تشغيل للعمل بدلاً من كونها مواقع ثابتة فقط، وتعتمد الويب 2,0 في تكوينها على الشبكات الاجتماعية ومن أمثلتها المدونات والويكي واليوتيوب وتويتر ... الخ.
مشهد فيديو يشرح ببساطة الفرق بين ويب 1.0 و ويب2.0
وقد تحولت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بفضل تقنيات الويب 2.0 إلى عالم تفاعلي بين المستخدمين وأصحاب المواقع، ففي الوضع السابق كانت هناك مواقع إنترنت ومتصفحين، لا علاقة بينهم وبين بعضهم وإن كان ثمة اتصال فقد يكون عن طريق استخدام الطرق التقليدية مثل نموذج المراسلة والاقتراحات أو التعليق في سجلات الزوار وغير ذلك، ولكن الأمر الآن تحوّل إلى إشراك المستخدم في كل شيء في الموقع نفسه.
على سبيل المثال موقع تويتر الشهير.. فلو فكرت قليلاً لأيقنت أن الموقع لم يكن شيئاً لولا تفاعل المسجلين واثرائهم لمتابعيهم بالمعلومات والنقاشات والتواصل فيما بينهم .
رسم توضيحي يوضح الفرق الكبير بين الويب 1.0 والويب 2.0
والذي أحدث نقلة كبيرة في عالم المشاركة وتبادل المعلومات
استعراض وسرد أدوات الويب 2.0 المناسبة للتعليم في هذا الموضوع قد يطول ويصبح الموضوع مملاً .. ولكننا نعدكم في المستقبل القريب بأننا سنستعرض لكم في مواضيع مستقلة الكثير والكثير من أدوات الويب 2.0 والتي سننتقيها بعناية لتناسب المستخدم العربي بكل تأكيد..
وهناك بعض المواضيع السابقة التي تطرقنا لها لثلاث أدوات من أدوات الويب 2.0 وتفعيلها في التعليم:
15 فكرة لاستخدام تويتر في الفصل الدراسي
مستندات قوقل واستخداماتها في التعليم
موقع لمشاركة عروضك التقديمية وأفكار لاستخدامه مع طلابك
المراجع: