قامت الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم (ISTE) بإعادةإصدار معاييرها التقنية لمعلمي القرن الحادي والعشرين والتي يجب على كل معلم اتقانها وتفعيلها، كالبحث عن المصادر وإدارتها والنشر أو المشاركة على الانترنت والتواصل مع الزملاء والطلاب وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية والعالمية.
لذلك يتوجب على المعلمين أن يكونوا بارعين في مثل هذه المهارات من أجل نمذجة الممارسات الجيدة لطلابهم و مساعدتهم لتطبيق هذه المهارات في تعلمهم.
الرسم أدناه يوضح فكرة (المعلم المتصل) أو (Networked Teacher) كما أطلق عليه وصممه البروفيسور (Alec Couros) وقد قمنا هنا بإعادة تصميمه وتعريبه لإيضاح المفهوم:
نلاحظ في الرسم السابق أن المعلم هنا هو شبكة الوصل بين جميع الأطراف فهو الجزء الأساسي في هذه الشبكة ولا نغفل عن اتجاهات الأسهم والتي توضح أسلوب التواصل والتفاعل هل هو من طرف واحد أو من طرفين..
ولو تمت مقارنتها بشبكة المعلم التقليدي في الرسم التالي لأتضح الفرق في دور المعلم الآن ودوره و فعاليته ليس فقط في مجتمعه التعليمي بل في العالم بأسره.
قد يبدو السير على نموذج المعلم المتصل صعب قليلاً على المبتدئين ولكنه لن يستغرق وقتاً طويلاً للقيام بالتجربة والتطبيق لمعرفة ما هي الأدوات المهمة بالنسبة لك ولمادتك الدراسية والتي يمكن استخدامها في الفصول الدراسية التقليدية أو الافتراضية.
و لحسن الحظ فإن معظم هذه الأدوات سهلة الاستخدام، ويمكن أن تتقنها بمساعدة قليلة أو حتى بلا مساعدة، ولا ننسى أن السماح للطلاب باستخدام هذه الأدوات تعطي لهم بعض الوسائل الجديدة والمثيرة لإظهار ما تعلموه، وفي الوقت نفسه قد تعزز التعاون والمشاركة بين الطلاب بعضهم البعض لبناء مجتمع واعي ومتعلم.
مصدر الصور: هنـا